يا سيدتى أنى خسرت جدا كل وقت لم أكن فيه بجوارك 

     أنى خسرت جدا ليلة ماسية لترميم قلبى المتهالك 

   خسرت جدا وقت أخذ فيه من نورك لاضيئ ليلى

   الحالك ..خسارة وقت بجوارك خسارة فادحة

   وأنا أكبر عاشق على بابك

لا زلت الحلم... لك ودى...

  جعلتك مدينه وجزيره 

  وبحر وشط وقلم وخط وطير رفرف

 ودمع كفكف جغرافيا شرقيه وجبال راسيه

 وسحاب صافيه فيكى الرحيق شفاء وعم

 فيكى الصفا والجنه كم بعشقك يا داثرة الهم والغم

 بعشقك ملاك وأهتم بعشقك مليون سنه وأحلم

 بعشقك سماء وأرض بعشقك قيام وفرض

 بعشقك بالطول والعرض بعشقك روح مالها حل

 بعشقك ورد وزهر وفل بعشقك قمر هل وطل

 بعشقك نبض وقلب مامل يا شمس ونور

وكون وبحور ونجم وبدور بعشقك

بوح عذب بعطر الحب

    انا لى فى كل اشكال امزجتك احتياج .. حنانك حبك 

   غضبك رغبتك وانين جسدك ...اهوى الفك بخيوط 

  عشق واكون من اجلك نساج ..هذى يدى ممدودة اليكى 

  فهيا الى لنقهر سور سخيف وسياج ..يا سيدة كل النساء

  امنحك بالسلطة الممنوحة الى من عشقك الاسطورى 

  حبا عميقا وتاج .. فكونى ملكتى ومليكتى .. ساكون 

  سيدك ومريضك .. امنحينى من شفاهك ما احتاج

  حدود حبى لك سيدتيى هى حدود الكون أن كان له حدود 

  وتكرارا ومرارا أخبرك أنكى أمرأة لا مثيل لها فى الوجود.ومن

  أجلك عرف العشق على الأرض الوجود .من أجلك وحدكى

  تهاجر أسراب طيور العشق.وأسراب أخرى من الغربة تعود

  أحبك فوق الحب بحب .وحبى لا تعرف أجنحته قيود .أحلق

  فى سمائكى متى شئت ..أنتى فى القلب ..فخيالى

  لا يعرف الجمود .

  أن كان الكون لا يكفى ..فالقلب لك يكفى ..أتركى

  نفسك بين ذراعى لا تترددى ولا تخفى ..أمرحى

  على صدرى ..غنى ..أبتسمي .تدللى..أبكى ..

 أرسمى حياتك من جديد على صدرى ..تنفسى 

 ضغطة أصابعى على جسدك ..تلذذى بالبرق على 

 صدرى ورعدى ..أنا من أجلك المطر فى أكثر الساعات 

 حرارة فأندمجى فى بعضى ..أنا من أجلك الدفء فى

 أكثرة الساعات برودة فأبقى على صدرى قدر ما

 أستطعتى .أنا من أجلك أحيا ..فأن كان الكون لا يكفى

 فالقلب لك يكفى

قلبك

   يضيق بنا الواقع ونعجز عن التواصل مع شريك حميم..

   يقتلنا الملل، أو نغترب عن أناس كانوا لنا الحياة..

  نتوق الى الثرثرة دون هدف معين، أو الهمس

 الناعم، أو عبارات المجون و المتعه ونزع ثوب الخوف

 والخجل والحياء سئمنا من اخفاء المشاعر و الاختباء

 والتظاهر بالبروده الابتعاد عن الحب..نلتفت حولنا

 فلا نجد أحداً يشاركنا حالة البوح.. نحدثه عن أحلامنا

 أوهامنا، وربما نزواتنا، نتعرى أمامه نفسياً وجسدياً.

 وحين لا نجد هذا الشريك نلجأ الى الفضاء الافتراضى

 أو «الانترنت» علنا نجد ضالتنا المنشودة،

 والشريك الذى يصغى ويتعاطف معنا.

كلمات ليست كا كل الكلمات

   القليل من دلالك يكفى هذا النهار ..ليشعرنى أنى 

   فى أسطورة الرجل المختار ..الذى أنقذ عالم العشق

  بحبك من الأنهيار ..لنلهو كثيرا فى نهارك ..لا تهتمى

  أن كنا كبار أو صغار ..أرغب فى ضمك بشدة ..لنقدم

  لحياة هاربة منا الأعتذار ..أضمك مرحا ..فرحا ..

  بشقاوة الأطفال .. وفى صدرى حب ومكر ورغبة ..

  يعرفها الكبار

   نسمة منكى ممتزجة بهمسة منكى بها عبير روحك ..

 أحتفظ بها طوال الليل لأصنع الكثير ..أخذ بعض من  حلمي وبعض من حلمك ..لأعيش أجواء الأساطير .

لا الحب لك ينتهيى ولا أحلامك تنتهى تعبت بحثا عن
نقطة التقاء تجمع ما بينى وبين أحلامك فأكون تجسيد
خيالك وتكونى لى كما أشتهى جمعت لك مكر العشاق
ونصبت لك كمائن حب فما نابنى الا صرع العشاق ووجع
لا يبرح القلب وشوقا يبحث عنك أينما تشرقى أينما
تتوجهى وأينما تكونى الحب لك لا ينتهى

منتصف الليل مجددا
و أنا و أشواقى تساندنا بعض الكلمات على البوح سرا
حتى وسط الظلام أطلق أشجانى بتردد
خوفا من أن يكون طيفك هنا يراقب إنكسارى فى
حضرة غيابك.

أأنتى مرادف الحب أم أنت معناه

أأنتى ليل بلا قمر أم أنتى الشمس
أأنتى صحراء بلا رمل أم ماء لزرع يحتضر من شدة الظماء
أأنتى خريف يقتلع الشجر أم ربيع يتفتح له الزهر
أأنتى بركان متفجرا أم واد ذى خضرة وورد
أنتى رحيق حريق أم عبير مقتطف من الفل
أنتى أنتى التى أحبها وأغوص بين أحضانها
صورتك محفورة فى القلب بكى نار حبك
رحيقك هو دم يسرى فى عروقى نابضا
لو أفترشت الزهور عنان السماء
وتغنت الارض بتغاريد الطيور
وخلدت بين كفيك بشوق الملهوف
أيقنت انى فى جنة الفرودس أنعم بالحياة

يعرف الليل جيدا كيف يوزع مفاجاته الجميلة على عشاق السهر؛ نجمة شاردة، اتصال مباغت، أغنية عابرة، تعليق سريع.. وربما رسالة غير متوقعة.

حديثكى يقودنى لفرح منسى لفتح ادراج مغلقه علي فجرا وردي وأماني رطبة صنعت من حلم مرمري

تضع نفسك فى سجن الوهم وتسميه عبثا الحلم
وقفة مع النفس حالة من اللا حرب واللا سلم الأمل
يتفاوض على مذبح الظلم الخيبة فى الحب بعد الخيبة
تجعل من الأمل الد خصم لا خروج من سجن الوهم
لا خروج من السجن الكبير الا بذبح الأمل وتأبينه فى
جنازة هم كيوبيد كان خرافة كبرى ما أصاب يوم قلب
وما أمتلك يوم سهم

فيما سبق
جهزت نفسى لأكتب فيك ألف خاطره عن الحب
والشوق والحيرة والقلق عن جمالك المذهل
وقلب فى حبك كل نهار كل ليل يحترق
عن أشياء لا يعرفها الا محب قطع فى العشق مئات الطرق
الا انى لا أعرف كيف أقول أحبك وكيف أضمن الا نفترق
وكيف أضمن لقلبى سلامته لييق الصمت طوق نجاة
وابقيى على شواطئك أكتب على الرمال أحبك
فأن خطوت نحو بحرك لن أنال الا الغرق

 

  نظرتى لغيرك كعجوز لم يعد يغريه دفئ القبل .. 

  فأ طمئنى يا سيدتى لا ارى سواك ..

 

    أيتها الشرسه
   التى لا ترغمها الوصايا
   ولا تلهمها الحكايات
  ولاتثيرها الحروووف
   ولم يمتلكها ادمى
   كم مرة على أن أقول لكى
   أحبك يا أنا

  لن اشتاق إليكى ثانية فقد سكنتى الروح
   فكيف تشتاق الروح للروح لن اشتاق إليك
  لكني افرد اجنحة الشوق تظللك
  تحرسك تقطر حنينا صادقا فلا تشتكين
  لا حرا و بردا لا بعدا و لا قربا لن اشتاق إليكى
  لأنكى في حدقات العيون مقيمة في غرف القلب
  كل الجوازات مزقتها فكيف اشتاق إليك
  يا نفسي و هذا النبض أنتى و الإحساس

 احيانا نحتاج للحب وليس للاشخاص
  ففى الحب ما يغرينا
  انما الاشخاص فهم متشابهون حد الملل بأنفسنا
  الفراغ والتعطش للحب يجعلنا نلجأ لاى شئ وفى اى وقت
  ولا يوجد اقسى من حب تلجأ اليه لتلبى احتياجك
  لا لتبلى احتياج الحب لك

 

  عندما أكتشف فجأة أنها تتسلل ليلا بعد نومه من
  نافذة غرفة مكتبه وتسرق كتبه لتقرأها ثم
  تعيدها فى اليوم الثانى وتعاود الكرة ....وفى يوم
  شدها مذكراته فلم تستطع مقاومتها فقرأتها فى مكتبه
  وغالبها النعاس ونامت ليدخل ويكتشف وجودها وهى
  فى سباتها والكتاب فى حضنها فظل واقفا يتأمل
  فتنتها وجمالها .....وبعدما افاقت مذعورة
  حاولت الهروب ولكنه حاصرها بركن الغرفة
  ليمنع هروبها بذراعيه وكان هذا الحوار......
  هو _ مهلا عيناك فتنة وأهدابك سحرا أهى
  التى كانت تتصفح أوراقى ! آه لكم كنت أستمتع
  برائحة عطرك وفتنة لمساتك فى كتبى وصفحاتى
  هى ترتجف ..أنت تركت نافذتك ليلا ..فأمهلنى.....
  هو .. وأنت تركت فتنة فى قلبى فابقى
  هى .. إننى اسيرة لكلماتك وأشعارك ...
  هو .. كنت أكتبها باحثا لخيال فتان يسير بظله
  كما فعلتى يا من استنشقت عبير أناملها تفوح
  شذاها من بين حروف كلماتى وتخيلت أجفانها
  وجمال عينيها بين سطور مؤلفاتى
  فكم عشقت حروفى وعشقت أنوثتك داخل أوراقى
  وكم قبلت بصمتك الأنثوية بين الرومانسياتى
  أيا فتنة بات يلاحقنى ظلها فى خيالى أصبحت
  عاشقا لأنوثتك الطاغية بكل كيانى
  هى ..عذرا فقد طال انتظارى وها قد وصلت لمرفأ
  قلبك الدافئ عذرا فقد صرت أهيم بكلمات
  العشق فوق سحب الغرام بكل الألحانى
  فرفقا بي لا أكاد أعى كل هذا الغرام فسحر
  شذا كلماتك يسرى فى روحى ودمائى
  هو..بل أنت رفقا بى رائعتى لا تتركينى
  وأبقى بين ذراعى .وظلت عيناهما فى تلاقى تلك الليلة

 عندما ياتى المساء تغيب فى عينى ما على الارض 

  من نساء عندما ياتى المساء امنح القمر اذن الاختباء  

  فحبيبتى اليوم هنا تغفو على كتفى هذا المساء

ما  اقساك عندما تبخل ان تمنحنى القليل من قلبك
  ما اقساك عندما يتهاوى حبنا فى عيناك ويصغر وكأنه
  لم يكن ما اقساك عندما تتركنى لانكك تيقن بانى
  سأعود كعادتى ما اقساك لانك تركتنى اتوغل فى
  حب تعلم انه لم يستمر سوى لبضعة ايام
  ما اقسى قلبك عندما يقسو بوجع على قلبى
..........................................................................
  لا تعاتبى جهلا وتقسى عليه فحبك باق ابد الدهر
  وغيابى عنك قسرا ليس بخلا أهذا ظنك بى؟؟
  لا تعاتبى اكثر فإن عتابك يؤلمنى والوقت يشتكى
  بعدك وحنينى يعتذر نعم احبك ولعلى متأخر
  فأسمعى قبل ان تطلقى حكما مبكر
  واعلمى ان لى قلبا سيعشقك حتى ينصهر
  فتأملى دموعى رعشة يديه وما حل بى..
  من عشقى لعينيك اولا من سمرة تموز
  ومزاج تشرين فيكى لا تعاتبى .. ولا تمانعى
  ولا تستديرى خجلا بل دعينى الان اسرق طعم
  القهوة من على شفتيك

  احتاج مرورك مرور الكرام لا يسعفنى من ظلمة الا نورك
   وما في عينيك من سلام انشد حضورك فكل الأشياء
   بمذاق العتمة وتشابهت كمسخ الأيام أنا فى أعلى جبل
   من الهم أمد الجسور لعبورك أنشد سكينة على صدرك
  بعد أن صدعتنى الأسئلة وعلامات الاستفهام

 

   انا هارب إليك من يأسا وبؤسا لا أحمل الا حبا وقلبا 

   يملؤه الجموح أنا هارب إليك من زمن أمتلئ بأحياء
   موتى أرضه عذاب وسمائه تمطر جروح فأقبلينى
  أو ردينى فأنا لن أعود لن أعود أخيرا بعد الجهد
  والحيرة علمت طريقى وعلمت أن مؤشر بوصلة ا
  لعشق يشير إليك بكل وضوح

  حدثينى عن صلاح القلوب فكما عودتينى كلما
   حدثتينى عن الهوى القلب فى هواك يذوب حدثينى
  عن يقينك أننا فى الهوى نختار الدروب أن يقينى أنى
  فى دربك إلى عينيك أهوى الهروب وأنى أمام سحرك
  المتساقط كندى على جبينى فاقد الإرادة
  مسلوب حدثينى عن صلاح القلوب حدثينى عن
  يقينك أن كل من فى الهوى بالهوى مغلوب وكيف
  يشفى قلب عرف العشق هل يشفى يوما المجذوب

 

  لماذا تعجز ابجديتنا أحياناً بالبوح بأبسط احتياجاتنا العشقيه!! 

   تشتاقك روحي وتغزوها معالم الكسل....اشتاق اطلالتك

 

  ولا اود البحث عن ظلك...

لقدعشقتك ونسيت فى دفء أحضانك عمرى
فكنتى لى حبا وعشقا كالشمس يعكس البدر
شعاعها المنير وبات شذا همسكى كزادى و قوت
يومى بل وكرياض سنينى فاعزفى لى يا حبيبتى
لحن التلاقى وارقدى فيه وسط جفونى فصوتك
يشجينى وقيثارتك بقلبى وغرامك أصبح جنونى و
إذا كنت أنا الشاعروحدى فإنتى شعرك أمسى
يحكى قصة عشقى وهواى وحنينى لقد قرأت
فى الهمسات أنكى أصبحتى الآن قصتى
وقصيدة قلبى وكل تعابيرى فقد حركتى ببراعتكى
لهفة شفتى كلما أظهرتى محاسنك هاجت
تأسرنى وتغرينى

   ليتنى كنت هذا الرجل فى أحلامك يجسد دور ا

  لبطل يمنحك بأبياته دفء ترغبيه ونوماً بأمل كم 

  كنت أود أن اكون هذا الرجل الذى يكتبك طلاسم 

   وسحراً ويغرق فى بحر من العسل يعترينى ا 

  لغرور بأنك لا تستحقين رجل غيرى فمن أجلك 

  أحببت الحياة وساعات اليوم وأحببت ساعات 

  طويلة من سهرى ورأيتنى فى حبك بلا خمراً 

  ثمل تمنيت أن أكون هذا الرجل الذى يستلقى 

  على أرضك على فراش وثير من حلمك وتصل 

    أحلامه لضمك فحياة العاشقين

   بلا ضماً قد يقتلها الملل

   كم أنثى تمايلت بالأساور وكم أنثى دبت على 

  الارض بالخلخال كم أنثى منذ البدء رقصت وكم 

  أنثى منذ عصور.. رمز جمال فما شاهدت مثلك 

  ابدك فى وجهك سحر يحترف الأغتيال وجهك ثراء 

  فاحش وجهك ثراء رؤؤس الأموال وانا فى أرضك اقود

  ثورة العمال اراك أجن كيف أختصر نور القمر كل 

  هذه الأميال لو كان بيدى لوضعت نور وجهك فى 

  قوارير وكتبت عليها راحة البال فى جمالك ترتفع

  الأسهم فى بورصة العشق فحين جمالك ...

  من يهتم بمؤشرات الأقفال أراك فأربح بلايين 

  النقاط من قال أن جمالك غير حقيقى من يجرؤ ان

  يقول أنه صنع خيال جمالك عاصف يضرب خيامى

  والأوتاد لا مثيل له فى البلاد أها سيدتى يا طير

  ابيض يرفرق فوق قمم الجبال يا غزال شارد

  يمرح بين التلال كذب من قال أن السحر على

   وجه الأنثى محال وسحر وجهك ثورة أنثى

                    وبراءة الأطفال

 
  أن كان حبى ليس كاملا ليس مذهلا فعزائى ان

 الكمال ليس من سمات البشر لما يخطر ببالى

 أنكى حين تأوين لفراشك تلتحفين بى تداعب

 أشعارى خصلات شعرك كحبات هادئة من المطر

 لما يخطر ببالى أنكى حين تأوين لفراشك وتضعين

 خدك على راحة كفك تختصرينى بين راحة يدك 

 وخدك فى هذه المسافة الحانية جدا أشعر بأنى

 الملك المنتصر يروقنى الرقاد بينهم إلى أن أحتضر

 تعلمين دوما أن العشق لا يعرف حدود وقوانين 

 أن العشق عذاب أو نعيم فإلى متى بين الأثنين

                      أنتظر

        رغم أنى لست الحبيب الأول

          ولست الحبيب الثانى

                             الأ انه يكفنى 

  أن أطل عليكى كحلم كطيف حتى 

             وأن كنت بنيران الرغبة أعانى

  العشاق لا يسألون من المجنى عليه

             ومن الجانىكل عاشق يحمل 

     فى صدره ما يحمل ولأنك يا زهرة

      عشق فى صدرى فما أحمله 

   فى صدرى أجمل وبك أغتسل

    من حيرتى وأحزانى وأن كنتى 

   فى بستان ليس ببستانى

    فأنا أهوى الخيال بكى وصدقى

                      أن الخيال بك يهوانى

  يـا أنـتى مزقتى روحى حين فجرتنى الى هذه

  الحياة وأتيتى الى فرسمتى معى احلامى ضمميتنى

  ومنعتى عنى المخاوف فجأة حطمتينى لا أقصد 

  الإساءة إليكى لكننى ممزق حتى التشرد وقلبى 

  قلبى ..قلب عجوز قد شـاب منكى أرجوكى 

  اسمعينى قليلا هذا عتابى لكى فهنا مزقتينى

  شردتينى وسـال نزفى فى لحظات جعلتينى 

  مهزوم مقيد أسير يـا أنـتى .. أُعذرى قلبى العـالق

  بك للأبــد فـأنتى قد قتلتيه ورحلتى رحلتى دون 

  كلام دون عتاب دون ان ترسمى لى فى قلبك ذكرى 

  سأجمع ما تناثر منى وأُخيط به روحــا تشبهكى لكن

   أخبرينى كيف أستلقى فى حضن وهمى وأحدث 

  روحا صامتة غير آبه بى يـا أنـتى صعقتينى! سـالتف

  حول نفسى لنسيان فراقكى وأتشظَّى برحيل يتبعه

  رحيـل حتى تضيع كل أشيائى منى وتتبعثر الاحلام 

  على طرقات الزمان وذكرياتى .. ضحايا أثيرك سأبعثرها

  فى اروق الدهور يـا أنـتى لـن أنتزعك من أعماقى ولو 

                  انتزعت الـروح منى

  

      أيها الغائب حين لا تكونى هنا يخيل إلى أن أركان 

    الكون تتقارب والسماء تتقرب من الأرض والقمر 

   يلتصق بالشمس والنجوم تتكسر كمصابيح الطرقات

   حين لا تكونى هنا أكون فى حالة بحث مفضوح ابحث 

   فى الوجوه وأطارد الظلال الخاطفه وإتبعثر فى

  خطوتى المتثاقله وانزوى بحثا عن شئ يمت

                   لكى بصله

   فلما فرغت من قهوتى ألقيت ما فى جعبتى على

   طاولة لا تشاركينى اياها أدركت أن الشعر وتنظيم 

   الأبيات ليس لعبتى ولكن كتب على فى حبك 

                   حياة أحياها

      علم أنك بجسدك تسكُن عنى بعيد ..

       ولكن طيف روحك منى قريب ..

      أُستدعيك وأُناجيك فى صمتِ الليلِ أحاكيك ..

       وأتأمل أنفاسك التى تُحييني..

     وأشعر برحيق الدفئ بخيالى كأنك منى قريب ..

      ما اجمل الخيال حينما يُبقيك ..

      وما أجمل الأحلام حينما تجعلك فى سمائى تُقيم ..

       تلك رسالاتى إليك نبض قلبي ..

       تحكى إحساسى ويحكي الشوق ثورات الحنين

        لطالما قلت بحضورك يبتسم القمر

         فأنتِ ملاك القلب وليس من البشر

      وكل ذره فيكِ تلمع في ساعة السحر

     وسحر عيناكِ يخطف النور والبصر

     وترانيم شفتاكِ أنطقت المطر والحجر

     وهمسات صوتكِ زلزل الزمان والقدر

   ورمش جفونكِ حنان اخترق العقل فاحتضر

   ودفء احضانكِ بركانٌ اذاب القلب فانصهر

  يا ملاك الروح وعبقها اشعل ساعات السمر

  أنتِى الجمال الذي اضحك القمر وادمع البدر

 انتِى من حرك قلمي ونثر كلماته بتلك الأسطر

  أحببت مكانها وعنوانها ..ليس أنني أعشقها

  أو أنني أخاف عليها ..أو انني احاول التقرب لها

  بل لان نفسي اطمئنت بها ..وارتاحت في وجودها

  وتيقنت روحي انها ليست كباقي النساء من حولها